توفي السوداني إبراهيم عثمان إبراهيم إدريس، الذي اشتُبه بعمله كحارس شخصي لأسامة بن لادن عن عمر يناهز 60 عاما.

وكانت السلطات الأمريكية قد ألقت القبض على إدريس في باكستان هارباً من معركة تورا بورا في ديسمبر عام 2001، ونُقل مع 20 سجيناً آخرين إلى غوانتنامو في 11 يناير 2002.

وكشفت السجلات الطبية العسكرية أن إدريس مصاب بالفصام، والسكري وارتفاع ضغط الدم، لذلك تم إعادته إلى وطنه في 18 ديسمبر 2013.

وأرجع “كريستوفر كوران” المحامي الذي يمثل المصالح السودانية في واشنطن سبب وفاة “أدريس” إلى المضاعفات الطبية التي أصيب بها بسبب ما تعرض له من تعذيب في سجن غوانتنامو.