عرضت دارة الملك عبدالعزيز مقطع فيديو يستذكر خلاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قصة للملك عبدالعزيز، وتصدقه على امرأة وأطفالها، والتي دعت له بأن يفتح الله له خزائن الأرض، وبُشر بعدها بأيام باكتشاف البترول في أرض المملكة.

وكان الملك عبدالعزيز يحرص على زيارة إخوانه وأخواته خاصة إذا كانوا مرضى، وكان يذهب سيرا على الأقدام دون أن يرافقه أحد، و أثناء سيره ذات مرة في أحد الأسواق، لقي امرأة عجوزًا ومعها 3 أطفال، تبيع الجبن، وكان حالها يدل على أنها فقيرة، وأنها ما جلست هناك إلا لطلب الرزق من الله.

وقال خادم الحرمين أن الملك عبدالعزيز وضع يده في جيبه وأخرج ما به واعطاه للمرأة، ولم تر المرأة من يعطيها، إما لأنها كفيفة البصر أو بسبب الغطاء على وجهها، وكان معها بنت ذات 5 سنوات، فصرخت البنت فرحة بما أعطاها الملك عبدالعزيز بقولها “ماما” وكررتها عدة مرات، ثم زادت “تعرفين من أعطاك” قالت الأم: “من؟” قالت البنت “عبدالعزيز… عبدالعزيز”.

وأضاف أن المرأة بعد ذلك تركت الجبن الذي كانت تبيعه، ورفعت يديها إلى السماء ودعت قائلة “اللهم افتح له خزائن الأرض” قالتها 3 مرات، وأن الجميع توقع أن يستجيب الله سبحانه لدعاء المرأة، وظن الجميع أنه سيكون شيء آخر غير البترول.

وأشار إلى أن شركات البترول في ذلك الوقت كانت كثيرة، وتبحث عنه في المملكة شركات ألمانية ويابانية وإنجليزية، حتى جاء البشير بظهور البترول في الدمام وكان ذلك عام 1930م، بالبئر رقم 1، فما كان من الملك عبدالعزيز عندما سمع ذلك إلا أن قال: “الحمد لله”، قبلت دعوة أم الأطفال”، ورددها أكثر من مرة، يقينا منه بالله