حين تشاهد تغريدات بعض المسؤلين بعد التقاعد تشعر بالتناقض او نوع من الانفصام في شخصيته عندما تتذكر اسلوبه وطريقته اثناء وجوده على كرسي المسؤولية والبعض منهم عندما كان على رأس العمل لم يكن لديه حساب في وسائل الاجتماعي ربما لعدة اسباب منها انه لايريد احد ان يطلب منه شيء او يعرض عليه مشكلة من مشاكل ادارته او يتعرض للنقد المباشر او عدم قدرته على الحوار ومناقشة العقبات اثناء وجوده في منصبه وعدم رغبته في مساعدة الناس كما ان البعض منهم يدير العمل باسلوب متسلط ومتكبر وبعض من العنجهية والفوقية على الموظفين وبعض المراجعين ، وبعد ان يتقاعد يتسع صدره لفتح حساب في وسائل التواصل الاجتماعي وينتقد الاخرين ويتحدث عن قضاء حوائج الناس وسماع شكاويهم ومقترحاتهم وسرعة البت فيها ويربط ذلك باحاديث نبوية صحيحة وايات من القرأن الكريم ، وتجده على مدار الساعة في تويتر لايكل ولايمل رغم انه في قرارت نفسه يعلم جيدا انه لم يطبق تلك المثاليات حتى وإن عاد الى مركزه مره اخرى سوف ينسى مثالياته ويحذف حساباته ويعود الى اسلوبه القديم في الادارة بالغطرسة .
لذلك انه فراغ المسؤول الفارغ انتقل من اطفاء انوار الحوش ودينمو الخزان الى صفحات تويتر .