سجلت مدينة نيجني نوفجورود الروسية واقعة مربية لشخص استخرج جثث 26 فتاة تتراوح أعمارهم بين 3 و12 إلى 25 عاماً، وحولها إلى دمى.

واكتشفت الشرطة هذه الجريمة في 2011 عندما علمت أن أناتولي يوريفيتش البالغ من العمر 55 عاماً يقوم بنبش القبور واستخراج جثث الأطفال لتحويلها إلى دمي.

وأرجعت الشرطة سبب تصرفه الغريب إلى أنه كان مهووسًا بقصص الدرويد القدماء الذين ناموا على القبور للتواصل مع أرواح موتاهم، فقامت بتجفيف الجثث باستخدام الملح وحولها إلى دمى، ووضعها على الأرفف والأرائك في جميع أنحاء منزله.

واعترف عقب القبض عليه بالجريمة وأكد أنه كان يتبادل أطراف الحديث مع الجثث وغنى لهم الأغاني، وأقام لهم أعياد الميلاد، مشيرا إلى أنه حاول تبنى أطفال لكن تم رفض طلبه لأن دخله منخفض.

وقضت المحكمة بمعاقبته بالسجن لمدة 5 سنوات، لكن حُكم عليه بعد ذلك بأنه غير لائق عقليًا وتم إرساله إلى مصحة للأمراض النفسية، لكنه نشر مناشدة مؤخرًا طلب منه الإفراج عنه للزواج من صديقته.