أوضح الدكتور محمود محيي الدين المدير التنفيذي لدى صندوق النقد الدولي، أن هناك عدة أسباب تدعو للقلق حول عدم استمرار التعافي، أولها تحورات كورونا، وتأثير البعد الصحي، المؤثر على التعافي والنمو.

وقال أن هناك أسباب أخرى تتمثل في أمن شبكة المعلومات، وذلك نظرا للاعتماد المتزايد عليها، وتحكمها في الاقتصاد والتواصل الاجتماعي، لذلك أصبحت مخاطرها مؤثرا هاما، لافتا إلى السبب الرابع المتمثل في سوء التعامل مع التغيرات المناخية، والخروج السريع من الطاقات الأحفورية إلى بدائل الطاقة المتجددة، الأمر الذي أحدث زيادة في أسعار الطاقة.

وأكد أن انخفاض توقعات صندوق النقد الدولي للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2021 بشكل طفيف إلى 5.9% مقارب لانخفاض المستوى لعام 2022 بنسبة 4.9%،حيث تحمل أيضا تباينا في معدلات النمو لكل دولة، لافتا إلى أن هذه التقديرات والمراجعة تعكس لعام 2021 انحدارًا في تصنيف الاقتصادات المتقدمة، حيث يعود ذلك جزئيًا إلى اضطرابات الإمدادات