لقت الفنانة السعودية الشابة أريج عبدالله حتفها، داخل شقتها في منطقة التجمع الخامس في مصر، وأثار خبر وفاتها صدمة كبيرة لجماهيرها العربية خاصة أن ظروف وفاتها ظلت غامضة لساعات وذلك بعد عثور خادمتها على جثتها ملقاة على السرير في شقتها.

وحضرت الشرطة المصرية إلى محل إقامتها وقامت بمعاينة الشقة، حيث تم التأكد من خلو الجثة من أي آثار للعنف على جسدها، وأكدت التحريات بعدم وجود أي كسر في الأبواب والشبابيك الخاصة بشقتها، الأمر الذي يشير إلى عدم وجود دافع جنائي وراء وفاتها.

وأكد الطب الشرعي في مصر أن الفنانة أريج توفيت إثر إصابتها بجلطة في الرئة، ويشار إلى أن الراحلة كانت تعاني منذ فترة من مشاكل في الرئة، و أكدت خادمتها أنها تعاني من أزمات صحية منذ فترة، وتم حجزها بإحدى المستشفيات الخاصة قبل وفاتها بأسبوع تقريبا، وخرجت منه بعد تحسن حالتها