ظهرت أنواع جديدة من نظريات المؤامرة، حيث أنهت ليست وليدة العصر الحديث، فهي موجودة منذ زمن بعيد، ولكن أثبت العلم عدم صحتها.

وتضمنت هذه النظريات نظرية اللقاحات والأجسام الممغنطة حيث انتشرت هذه النظرية منذ بداية وباء كورونا ومع بدء تطوير لقاحات لمكافحة الفيروس التاجي، وتحدثت عن أن أحد الآثار الجانبية للقاحات كوفيد – 19 يجعل أجسام الأشخاص الملقحين ممغنطة.ووفقاً لمجلة ”نيوزويك“ الأمريكية،

نشرت هذه المعلومات الخاطئة جزئيًا من خلال مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قام الأشخاص الذين قالوا إنهم تم تطعيمهم بإلصاق أجسام معدنية، مثل العملات ومغناطيس الثلاجة، على أذرعهم، زاعمين أن اللقاح تسبب في هذا التأثير.

وتزعم النظرية أنه تمت إضافة المغناطيسات إلى اللقاحات من أجل جعل مكوناتها تتحرك في جميع أنحاء الجسم، حيث كذب العلم هذه النظرية على نطاق واسع، لأسباب ليس أقلها أن اللقاحات لا تحتوي من الأساس على معادن أو أي مكونات من شأنها أن تنتج مجالًا مغناطيسيًا.

وتزعم نظرية أن إشارات الهاتف المحمول ”5G“ التي ترسلها أبراج التقوية الجديدة الخاصة بالشبكة هي سبب جائحة كورونا.

وتدعي النظرية أن الأبراج يمكن أن تسبب الإصابة بالفيروس التاجي عن طريق إضعاف جهاز المناعة أو بطريقة ما نشر فيروس “ SARS-CoV-2″ عبر موجات الراديو.

وقالت المجلة إن موجات الراديو الخاصة بشبكة ”5G“ تقع على الطرف المنخفض من الطيف الكهرومغناطيسي، وهي أقل قوة من الضوء أو أشعة الشمس، مشيرة إلي أنها ليست قوية بما يكفي لتدمير الخلايا.

وتعتبر نظرية المريخ من أغرب النظريات على الإطلاق طرحت منذ فترة في فيديو عبر تطبيق ”TikTok“ حصل على مئات الآلاف من المشاهدات والإعجابات.

وتزعم هذه النظرية أن اللون الأحمر الذي يزين كوكب المريخ سببه غبار ناجم عن انفجارات نووية وأن هناك دليلًا على وجود مياه متدفقة على الكوكب استنزفها البشر.

ولم تستمر هذه النظرية جزئيًا بسبب الجداول الزمنية المعنية، حيث تعود حفريات البشر الأوائل في أفريقيا منذ ما بين 6 ملايين و2 مليون سنة، وفقًا لمتحف ”سميثسونيان الوطني للتاريخ الطبيعي“ في واشنطن، لكن الماضي المائي للكوكب الأحمر كان منذ مليارات السنين.

وأضافت المجلة أن اللون الأحمر للمريخ يرجع إلي أن سطحه مغطى بأكسيد الحديد، المعروف أيضًا باسم الصدأ، وليس الغبار النووي كما تزعم النظرية.