تحول المواطن إبراهيم بالحمر من طبيب سعودي إلى فنان تشكيلي ليكون أحد رواد هذا الفن المتخصص على مستوى عالمي في إظهار جمال الخيل العربي الأصيل، وذلك بعدما اكتشف موهبته عندما عمل في مركز متخصص للخيول.

وأوضح الفنان التشكيلي أنه بدأ عشقه مع الخيل العربية الأصيلة عندما بدأ العمل طبيب بيطري في مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية ليكتشف موهبته ويبدأ في رسم جمال الخيول المتواجدة في الواقع لينجز أول عمل له عام ١٩٩٦ حتى أصبح رائداً من رواد الفنانيين السعوديين في مجال رسم الخيول، بحسب حديثه مع موقع “العربية”.

كما أقترح على وزارة الثقافة إنشاء ملفات شخصية لجميع الفنانين السعوديين وتكون بمثابة السيرة الذاتية لكل فنان ومن ثم يتم فرزهم وتقييمهم من قبل لجنة مختصة، بحيث تصبح هذه الملفات مرجعا لوزارة الثقافة ليتم ترشحهم للمشاركة في المعارض والمحافل الدولية داخل المملكة وخارجها.

وقدم “الحمر” 900 لوحة فنية للخيل العربية والبيوت الشعبية، والتي تعكس ثقافة وتاريخ السعودية العريق، وأستهدف الوصول إلى 1000 لوحة للحصول على شهادة غينيس العالمية كأول فنان يرسم هذا العدد من اللوح الفنية.

كما يخطط لإنشاء معرض خاص يحمل اسم “معرض 1000 لوحة” مضيفًا: “لكن أحد وأهم أعمالي والذي أعتبره نبراساً لمسيرتي الفنية التي امتدت نحو 26 عاماً، هو تصميم كأس الملك عبد العزيز للفروسية”.