الأفكار نتيجة أحداث وتصورات لدى الإنسان، وأحيانا تكون هذه التصورات مجرد خيالات وليست واقعية، والأفكار في ذات الوقت قابلة للتغيير والتبديل، فالفكرة الرائدة هي التي جعلتك تقرأ هذه الكلمات من شاشة جوال بدل من ورق بين يديك، وتعامل الناس لهذه الأفكار -غالبا- بعدم التقبل، حتى يتم اثبات نجاح الفكرة، لذلك يجب على الإنسان قبل أن يرفض فكرة أن ينظر لكل التصورات الممكنة لها، وعليك أن لا تكتفي بالنظر إلى السلبيات دون الإيجابيات، فكل شيء طارئ وجديد بالتأكيد له سلبياته وإيجابياته، وبعض الأفكار التي تطبق في الواقع تظهر إيجابياتها وسلبياتها بشكل واضح، فإن غلبت الإيجابيات يجب دعم هذه الفكرة والنظر للثغرات التي بها وإقفالها، وإن غلبت السلبيات فتركها والتحول لفكرة أخرى أفضل من العك ومحاولة اصلاح شيء تغلب سلبياته، ولا ضير في أن تطبق الفكرة وتفشل فتلغيها، الضير في استمرارك بالعمل للفكرة وأنت ترى فشلها واضحا وتحاول اصلاحها بطرق ملتوية، التسليم بالفشل أحد أهم خطوات النجاح، ودائم ما يقولون: “من لا يفشل لا ينجح” لذلك فكر دائم بأفكار ابداعية وأن رأيتها غير مناسبة فتراجع عنها فذلك قمة الشجاعة.