أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان، اليوم السبت، أن جميع الأديان السماوية ترفض محاولة تمرير التسامح مع الميول الجنسية.

وأوضح الدكتور عبدالله الفوزان، أننا في المملكة العربية السعودية نستمد منهج حياتنا من المنهج الإسلامي في كل مناحي الحياة، ولذلك عندما أتى موقف المملكة والذي عبر عنه ممثل المملكة في الأمم المتحدة الأستاذ عبدالله المعلمي ليعبر عن موقف المملكة من قضية تخالف الفطرة وكل الشرائع السماوية وهي محاولة تمرير التسامح مع قضايا الميول الجنسية.

وأشار إلى أن كان لابد على مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من معرفة الموقف المجتمعي إزاء موقف المملكة تجاه تلك القضية؛ ليقوم باستطلاع رأي المواطنين حيث اتضح أن 67% يشعرون بالفخر والاعتزاز و33% قالوا أنهم لم يعلموا عن موقف المملكة، بحسب قناة “الإخبارية” .

وقال الدكتور الفوزان، أننا اليوم أمام قوى تسعى بكل ما أوتيت من قوة لفرض الشذوذ الجنسي وأنه من حقوق الإنسان عبر الأفلام والإعلام، ولكن المملكة لم تقصر حيث عبرت عن موقفها الحاسم ورفضها لمثل تلك الأفكار المخالفة للفطرة، لافتًا إلى أن الطفل مستهدف بالمفاهيم الخطيرة ويجب على الأسرة عدم الصمت مع أطفالهم حتى لا يتم استدراجهم.