أكد الباحث السياسي أحمد الشهري أن النظام السياسي في إيران لا يحترم المعاهدات الدولية، ووصفه بالميليشاوي.

وأوضح الشهري: “في إيران لا توجد دولة تحكم بالقانون الدولي وتحترم المعاهدات الدولية وحقوق الجوار وأخلاقيات الحروب، وإنما يوجد نظام ميليشاوي يكسر جميع الأخلاق الأنظمة والمعاهدات والاعتبارات الأخلاقية”.

وتابع أنهم لا يفرقون بين الإرهابي والسفير، وأرسلوا حسن إيرلو إلى اليمن برتبة سفير؛ ليواصل مهمة القتل والإجرام فإيران تسير في هذا الطريق، كما حدث في سوريا والعراق ولبنان واليمن انطلاقًا من فكر الميليشيا وفكرها الثوري الذي يعتبر أحد البنود في الدستور الإيراني، وهو تصدير ما يسموه الثورة وتصدير الإرهاب الذي يرون أنه نصرة للمظلومين .

وأضاف: “في اليمن يرون أن الحوثيين هم الشعب اليمني ولا يعترفون بحكومة عبدربه منصور التي يعترف بها الشعب الدولي ولا يعترفون بحكومة الكاظمي في العراق، وإنما يعترفون بميليشيا الحشد ولا يعترفون بحكومة لبنان، وإنما يعترفون بميليشيا حسن نصر الله، وهذا الوضع الذي تتعامل إيران من خلاله ولذلك لن تنجح في أي محادثة سياسية”.