تحدث الكاتب الاقتصادي فهد بن جمعة، عن عوائد النفط الملموسة على التنمية الاقتصادية، قائلا:”لقد حان الوقت لنجعل من نفطنا قوة ضاربة في الأسواق العالمية وسياسة اقتصادية تعظم مصالحنا واستفادتنا من العلاقات الدولية التي يربطها ويفرقها المصالح الاقتصاية”.

وأوضح فهد بن جمعة:”كلما زادت قوة البلد الاقتصادية زاد تأثيره على الاقتصاد العالمي”، مشيرا:” نفطنا له عوائد ملموسة إيجابية على التنمية الاقتصادية وله أيضاً عوائد غير ملموسة تتجاوز ذلك من خلال تعزيز الأمن والاستقرار على جميع المستويات، فعلينا تعظيم تلك العوائد بشقيها الملموس وغير الملموس من أجل اقتصادنا وقوتنا الاقتصادية لتصبح أكثر تأثيراً في المنطقة وخارجها”.

ولفت:”علينا تفضيل مصالحنا على مصالحهم،حتى يدرك الجميع أن سياسة النفط تمس المستهلك مباشرة ولكنها أيضاً تقوض قدرات بلدان أخرى بطريقة مباشرة وغير مباشرة وفي النهاية تقود أو تحد من نمو الاقتصاد العالمي، مما سيسقط رؤوساً ويرفع رؤوسنا بسياسة المصالح الاقتصادية بدلاً من سياسة النفط المتوازنة”.

وتابع:”علينا أن ننتج ونبيع نفطنا في الأسواق العالمية مثل أي سلعة أخرى وتحقيق أكبر أرباح ممكنة، لماذا هو حلال على غيرنا وحرام علينا؟ أليس الأسواق العالمية حرة ويوجد بها عدد كبير من منتجي النفط، انتهت لعبتهم وانتهت حماقتهم سوف نسعى إلى تعظيم عوائدنا النفطية”.