كتشف علماء جامعة ساوث ويلز الأسترالية، لأول مرة، أن الجينات والبيئة يساهمان في تطور مرض الزهايمر.

ودرس الباحثون بصورة مفصلة التوائم المتطابقة (من تخصيب بويضة واحدة) وتوائم ثنائية (من تخصيب بويضتين) عن طريق قياس تراكم لويحات الأميلويد في أدمغة المرضى باستخدام التصوير المقطعي البوزيتروني (PET).

واشترك في هذه الدراسة 61 زوجا من التوائم المتطابقة و42 من التوائم الثنائية أعمارهم 71 عاما، خضعوا جميعهم لفحص التصوير المقطعي البوزيتروني للكشف عن تراكم لويحات الأميلويد- البروتين الذي يبدأ بالتراكم في الدماغ في المراحل المبكرة لمرض الزهايمر.

واتضح للباحثين أن الجينات تلعب دورا معتدلا في عملية تراكم الأميلويد في الدماغ حيث لم يتمكن الباحثون من تحديد العوامل الخارجية التي تساهم في تطور مرض الزهايمر.

كما اتضح لهم أن ارتفاع مستوى ضغط الدم، ومرض السكري، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية لا علاقة لها بخطر تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ.