كشف عالم المختبر الفيزيائي الوطني البريطاني، بيتر ويبرلي، عن سبب دوران الأرض الآن أسرع من قبل.

وقال بيتر ويبرلي إنه إذا زاد معدل الدوران أكثر، فقد تكون هناك حاجة إلى ثانية كبيسة سلبية، لافتا:”يحتوي كل يوم على الأرض على 86,400 ثانية، لكن الدوران ليس منتظما، ما يعني أنه على مدار عام، كل يوم يحتوي على جزء من الثانية أكثر أو أقل”.

ويشار إلى أن هذا يحدث بسبب حركة قلب الأرض ومحيطاتها وغلافها الجوي، فضلا عن سحب القمر، حيث الساعة الذرية دقيقة للغاية، وتقيس الوقت بحركة الإلكترونات في الذرات التي بُرّدت إلى الصفر المطلق. 

وفي بعض الأحيان تختلف سرعة الدوران بشكل طفيف، ما يؤثر على ضابط الوقت العالمي التي تتطلب إضافة الثواني الكبيسة عندما يتحرك العالم بشكل أسرع.