يعاني بعض الشباب من ضعف الذاكرة نتيجة التوتر ونمط الحياة المكثف والعبء النفسي، بالإضافة إلى ذلك، هناك حالات طبية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وهي شائعة مع تقدم السن تسهم أيضا في ضعف القدرات الإدراكية.

يمكن أن تكون مشكلة الذاكرة في سن مبكرة مظهرا من مظاهر الاستخدام المكثف للهاتف المحمول الذي “يساعدنا” على تقليل كمية المعلومات التي يتعين علينا تذكرها، وهناك بعض الطرق الفعالة في أي عمر وستساعدك على التذكر والنسيان بشكل أقل بحسب healthy.walla.

نظام غذائي غني بالبوليفينول

توصل العلماء إلى أن اتباع نظام غذائي غني بمادة البوليفينول قد يحسن الإدراك والذاكرة والتعلم ووظيفة الأوعية الدموية لدى كبار السن.

نمط حياة صحي

يمكن الحفاظ على نمط حياة صحي، عن طريق ممارسة الرياضة – مما يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويساعد في الحفاظ على الذاكرة والحفاظ على وزن صحي؛ إضافة لضمان نوم جيد – وهو أساس الوظيفة الإدراكية المناسبة لذاكرتنا؛ والتقليل من تعاطي الكحول والتدخين .

النشاط الاجتماعي
تلعب الروابط الاجتماعية دورا معرفيا مهما. فالاستماع والتفكير والتحدث واسترجاع الذكريات من وقت لآخر ليست سوى بعض المهارات المعرفية التي نمارسها ونحسنها خلال اللقاءات الاجتماعية، كما يعمل ذلك على تقوية الإشارات الكهربائية بين خلايا الدماغ وإنتاج إشارات عصبية إضافية تساعد أيضا في تحسين الذاكرة.

الكلمات المتقاطعة أو السودوكو أو البازل

يساعد أي نشاط يتطلب التفكير والتركيز في تدريب الدماغ. حتى إذا لم تكن من محبي الألغاز، فهناك الكثير من ألعاب التجميع التي بالإضافة إلى فوائد ممارستها من الناحية المعرفية، يمكنها أن توفر لك ساعات طويلة من المتعة.

تناول السمك

يحتاج الدماغ إلى وفرة من “الوقود” للحفاظ على مستوى عال من التركيز طوال اليوم، من بين الأطعمة التي يجب تناولها: الأسماك التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهذا الحمض مهم لسير عمل الجهاز العصبي بشكل سليم وتحسين أداء الذاكرة والتعلم.

تعلم مهارات جديدة

أي موضوع تهتم به يمكن أن يملأ وقت الفراغ ويساعد على إنشاء المزيد من الروابط بين خلايا الدماغ ومعها تحسين الذاكرة.

العلاج العاطفي
إذا كنت في فترة من الحِمل العاطفي، وتعاني من التوتر، والإرهاق، وربما حتى الاكتئاب، فمن المستحسن أن تبحث عن علاج عاطفي.