روى مواطن شاب يُدعى “أبو حسن”، تفاصيل دخوله في عالم السرقة، موضحا أنه عانى من إهمال والده ومعاملته القاسية، ما جعله يقترب من أصدقاء السوء، الذين حولوا حياته لمغامرات إجرامية انتهت بسجنه.

وقال “أبو حسن”: “كان هناك رقابة شديدة من أبوي ومعاملته القاسية معي”، مشيرًا إلى أنه كانت لديه شعبية كبيرة في منطقته.

وأضاف: “ما كنت أخاف من أحد غير أبوي، وتركت الدراسة من المرحلة الابتدائية، وصرت برفقة زملائي نسرق سيارات، لدرجة كنا نضع 6 و 7 سيارات في مكان واحد ، ومن نسرق سيارته نعلم عليه”.

وأشار إلى أنه كانت لديه سيارة لكن والده كان يرفض إعطاءه إياها، قائلا: “عشت في قهر من أبي ومعاملته لي، كانت سيارتي واقفه بالبيت، وأطلب السيارة من والدي كان يقول لا شوفلك سيارة أو روح صلح سيارات”.

وتابع: “في أحد الأيام كانت رأسي تقيلة بسبب مادة شربتها، فأخوي فتح الباب وما كنت أقدر أدخل أبوي يشوفني بهذه الحالة، فخرج معي وركبنا سيارة وقبل أن نطلع بها ركب معنا رجال ومسكونا أجلسونا بالكرسي الخلفي وقالوا لا تتحدثون مباحث”.

واستكمل: “أخدونا بنفس السيارة لمكان فرقة كاملة من البحث الجنائي الذي كان يراقبنا منذ 6 أشهر، وعندما وصلت للبحث الجنائي وجدت الشخص الذي حضر تحقيق حادثة تعرضت لها منذ سنوات أول واحد، ومن التحقيقات والأسئلة اعترفت على كل شيء سويته من الجرائم”.