أكد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وأستاذ علم الاجتماع الدكتور عبدالله الفوزان، أن العالم بحاجة لمن يقف في وجه الشذوذ الجنسي.

وقال الفوزان: “ما يسمونه المثلية والتي تخالف الفطرة البشرية سبب في غضب الله، وعقوبته وسبيل لإنقراض البشر”.

وتابع: “لذلك جاءت كلمة المملكة حاسمة في هذا الشأن لتعلن تحفظها على البيان الأممي نهارا جهارا شكرا قيادتنا الرشيدة وويل للمفسدين”.

وكان المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أكد على أن الطبيعة الإلهية، أن خلق الله من كل زوجين اثنين “الذكر والأنثى”، وما غير ذلك يتعارض مع هذه الطبيعة والفطرة التي خلق الله بها الأرض ومن عليها.

وشدد المعلمي على ثبات موقف المملكة تجاه مصطلحات الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها وتتعارض مع هويتها العربية الإسلامية التاريخية، كما تتعارض مع قوانين وتشريعات العديد من الدول الأعضاء.