تحل الذكرى الـ 10 على رحيل جونج أيل زعيم كوريا الشمالية الراحل ووالد الزعيم الحالي كيم جونج أون،
وكتب الزعيم الراحل وصيته بشأن أبنائه من الزيجات السابقة وكيف ينبغي حمايتهم إذا مات، وطالب برعاية خاصة لابنه الأكبر “كيم جونج نام”، الذي سمح له بحياة مريحة في الخارج، ولكن الوصية لم تنفذ.

و قُتل جونج نام ، الأخ غير الشقيق للزعيم جونج أون، في هجوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور في عام 2017.
حيث كان جونج نام في انتظار رحلة في المطار، وفجأة اقترب منه امرأتان وسكبوا سائل بالقرب منه وعليه وتبين أنه عامل أعصاب مميت VX.

وتم نقله إلى المستشفى على الفور بعد حدوث حالة من الانهيار ولكنه توفي وعند تشريح الجثة اكتشف انه توفي في غضون 20 دقيقة بعد استنشاق السائل، الأمر الذي تبين أن عملاء سريين من كوريا الشمالية جندوا المرأتين وذلك بناءً على أوامر صارمة من كيم جونج أون لاغتيال شقيقه الأكبر.

وذكرت صحيفة الجارديان، أنه أثناء الحادث كان هناك أربعة عملاء كوريين شماليين على الأقل يختبئون في مكان قريب، يراقبوا المشهد العام للقتل وفي وضع الاستعداد لخطة احتياطية إذا حدث خطأ ما، وقيل أن
العملاء مروا عبر نقاط تفتيش الهجرة واستقلوا رحلات جوية خارج البلاد إلى جانب دبلوماسي كوري شمالي