استطاع سعود الشمري أن يحول كرسيه المتحرك إلى طاقة عطاء بعد تجاهل المقاهي للهيئة العامة لذوي الإعاقة.

وقال سعود الشمري'” بعد أن لازمت الكرسي المتحرك اكتشفت أن هناك الكثير من الحقوق لذوي الإعاقة لابد أن تلبي في المجتمع.

وتابع، ذهبت لاختيار مقهى كي أجلس فيه تتناسب مع حالتي واعاقتي وكانت الصدمة الكبرى هو أنني ما حصلت ولا مقهى كان مناسب لاشخاص ذوي الإعاقة.

واستطرد، اضطررت إلى نزول الكافيه حتى أرى بنفسي لماذا أصحاب المقاهي لا يهيئون المكان لذوي الإعاقة مؤكدا أن ذوي الإعاقة لهم حقوق لابد من توافرها والا انعزلوا في منازلهم.

وتابع، الآن بعد استمرارنا في هذه المبادرة استطعنا تهييئ أكثر من 17 مقهى لذوي الإعاقة والآن أصبح 25 شخص من ذوي الإعاقة يشاركون معنا في هذه المبادرات، لافتا إلى أن رسالته هو أن الفكرة إلى المجتمع كليا.