كشف الدكتور عادل باعيسى، استشاري الطب النفسي، رئيس قسم التوعية الصحية في مستشفى الصحة النفسية بجدة، عن المقصود بالجرعة التنشيطية والهدف منها.

وقال عادل باعيسى:”الجرعة التنشيطية هي جرعة يتلقاها الشخص بعد استكمال تلقيه جرعة اللقاح الأولى والثانية، وحصوله على المناعة المثالية ضد الفايروس”.

وأوضح أن الجرعة التنشيطية تهدف لاستعادة قوة الاستجابة المناعية والتي تقل مع مرور الوقت”، مشيرا:” فعند أخذ اللقاح يستجيب الجهاز المناعي بحيث:

١–يتعرف على الفيروس فور دخوله للجسم.

٢– ينتج الأجسام المضادة.

٣– يتذكر المرض وكيفية مكافحته.

وأثبتت الدراسات أمان الجرعة التنشيطية وفعاليتها وأهميتها، نظرًا لوجود فرص تراجع لمستويات الأجسام المضادة في الدم، بعد مضي ستة أشهر من تلقي الجرعة الثانية، فيجب المسارعة إلى تلقي الجرعة التنشيطية بعد مرور هذه الفترة.

ويعتبر اللقاح هو وسيلة آمنة للجسم بحيث ينتج استجابة مناعية دون التسبب في المرض.