طالب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، بإجراء انتخابات رئاسية في أسرع وقت، مؤكدا إنه إذا استمر هذا الصمت على انهيار الاقتصاد، فستكون هناك فوضى، بحسب ما نقل عنه موقع “كارت” التركي.

وقال بوبي جوش، المحرر الرئيسي لمجلة “تايم” الأميركية، إن “مسك أردوغان بخفض سعر الفائدة دفع بالعملة التركية إلى أقل مستوى لها أمام الدولار منذ عشرين عاما كما أضر بالاقتصاد التركي الذي يعتمد على الاستيراد”, مبينا أن بعض مؤسسات التصنيف الائتماني وضعت الديون السيادية التركية في مستوى عالي المخاطر.

وأشار مستثمرون أتراك وأجانب إلى أنهم لا يتوقعون أي تغيير في موقف أردوغان، خاصة مع قرار البنك المركزي التركي خفض سعر الفائدة مجددا لأن أردوغان يرى أن الفائدة المرتفعة تؤدي إلى التضخم، على خلاف ما هو مستقر في عالم الاقتصاد.

ويتجه استمرار انهيار الليرة التركية نحو كارثة حقيقية، بسبب إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خفض أسعار الفائدة رغم ارتفاع معدلات التضخم، وهذا ما أكده خبراء أميركيون في الاقتصاد العالمي.