قالت المستشارة الأسرية، مها القطان، إن مفهوم “العيب” له جوانب إيجابية وسلبية، وتختلف من مجتمع لمجتمع ومن أسرة لأسرة، مؤكدة أهمية وسائل الضبط الاجتماعي في حياة أي مجتمع.

وأضافت أن العنف ضد الزوجات قد يجعل سلسلة العنف تورث للأبناء إلا إذا وضعت المرأة حدًا لكل ذلك، من خلال عدم السماح للزوج بالتطاول عليها بالعنف أو باللفظ،

وأكدت أنه ليس كل عيب حرام، وليس كل حرام عيب، مضيفة أن الحرام واضح في نصوص الشريعة، بينما العيب متغير، وذلك بحسب ما ذكرته خلال استضافتها في برنامج “سيدتي” المذاع على قناة “روتانا خليجية”.

وأشارت إلى أهمية وسائل الضبط الاجتماعي في حياة أي مجتمع لأنها تحدد سلوكيات الأفراد في المجتمع، مؤكدة أن مجتمع لديه وسيلة للضبط الاجتماعي.