كشف الخبير الاقتصادي، عبدالحميد العمري، عضو جمعية الاقتصاد السعودي، أنه مع بدء تطبيق المرحلة الثانية من نظام الرسوم على الأراضي البيضاء؛ فإن أهم عامل على الإطلاق لوضعها في الموقع المؤثر الذي يحقق مستهدفات النظام 100%، هو أن يتم تقييم الأراضي بسعر السوق وقت التكليف.

وأكد عبدالحميد العمري، على ضرورة استبعاد الآلية الراهنة التي أضعفت فعالية النظام بنسبة فاقت 90%-95%، لافتًا إلى أن السرّ وراء ارتفاع أسعار الأراضي رغم تطبيق رسوم الأراضي البيضاء، هو الإكتناز وزيادة الإحتكار أحد أهم الإشكاليات في ارتفاع أسعار الأراضي؛ فضلًا عن ضعف تطبيق آلية رسوم الأراضي البيضاء.

وأشار إلى أن بداية تطبيق رسوم الأراضي البيضاء كان على أكثر 411 مليون متر، ومن المفترض أنه بعد خمس سنوات ونص تتناقص الأراضي؛ نظرًا لأنها تحررت، مضيفًا أن الأراضي على عكس ما هو المتوقع زادت إلى 438 مليون متر، فيما تم تطوير 14 مليون متر، مبينًا أنه تم اكتشاف مخالفات بـ41 مليون متر لم يتم تسجيلها، بحسب برنامج “يا هلا” على قناة “روتانا خليجية”.