أزيح الستار عن قصة تحول الطباعة على ثوب الكعبة المشرفة من الطباشير إلى أحدث الأجهزة والأدوات، ويأتي ذلك في ظل  أقسام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة بين التحلية والمصبغة والمختبر والنسيج الآلي وتطريز المذهبات وتجميع الثوب واستبداله.

وحول طريقة الطباعة، كانت عن عبارة عن كتابة الآيات على الورق بالطباشير، وبعدها تخرم أطراف الحروف بالإبرة، ثم توضع ورقة الكتابة على القماش الأسود، وتؤتى بصرة قماش شفاف، وفيها مسحوق أبيض.

وتضمنت الطريقة، تضرب الصرة على الورق فينزل المسحوق الأبيض على القماش من خلال الفتحات التي على ورقة الكتابة، أما الطريقة الحديثة لطباعة الآيات تكون على القماش الأسود عبر “شبلونات” تعرف بالسلك سكرين، وتتم طباعة الآيات بالحبر الأبيض أو الأصفر.

وحول آلية قسم الطباعة الحالية، يتم أولاً تجهيز المنسج؛ وهو عبارة عن ضلعين متقابلين من الخشب المتين يشد عليهما قماش خام “للبطانة” تعرف بالدوت، ثم يثبت عليه قماش حرير أسود سادة غير منقوش وهو الذي يطبع عليه حزام الكسوة وستارة باب الكعبة المشرفة وكافة المطرزات، ومن ثم تتم الطباعة بواسطة “الشبلونات” أي الشاشة الحريرية.