أوضح الدكتور عادل باعيسى، استشاري الطب النفسي، رئيس قسم التوعية الصحية في مستشفى الصحة النفسية بجدة التعريف بذوي الإعاقة، قائلًا أنه هو كل شخص مصاب بقصور كلي أو جزئي بشكل مستقر في قدراته الجسمية، أو الحسية، أو العقلية، أو التواصلية، أو التعليمية، أو النفسية، إلى المدى الذي يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعوقين.

وتعد الإعاقة: هي الإصابة بواحدة أو أكثر من الإعاقات​ الآتية: الإعاقة البصرية، الإعاقة السمعية، الإعاقة العقلية، الإعاقة الجسمية والحركية، صعوبات التعلم، اضطرابات النطق والكلام، الاضطرابات السلوكية والانفعالية، الإعاقات المزدوجة والمتعددة، التوحد، وغيرها من الإعاقات التي تتطلب رعاية خاصة.

وتتمثل طرق الوقاية في: العمل على مجموعة من الإجراءات الطبية، والنفسية، والاجتماعية، والتربوية، والإعلامية، والنظامية، التي تهدف إلى منع الإصابة بالإعاقة، أو الحد منها، واكتشافها في وقت مبكر، والتقليل من الآثار المترتبة عليها، بينما رعاية ذوي الإعاقة هي خدمات الرعاية الشاملة التي تقدم لكل معاق بحاجة إلى الرعاية بحكم حالته الصحية ودرجة إعاقته، أو بحكم وضعه الإجتماعي.

وبالنسبة إلى التأهيل لذوي الإعاقة فهو: مجموعة من الخدمات الطبية، والاجتماعية، والنفسية، والتربوية، والمهنية، لمساعدة المعاق على تحقيق أقصى درجة ممكنة من الفاعلية الوظيفية؛ بهدف تمكينه من التوافق مع متطلبات بيئته الطبيعية والاجتماعية، وكذلك تنمية قدراته للاعتماد على نفسه، وجعله عضوًا منتجًا في المجتمع.