أوضح الدكتور عادل باعيسى، استشاري الطب النفسي، رئيس قسم التوعية الصحية في مستشفى الصحة النفسية بجدة، أن اليوم العالمي للتطوع يكمن في مساعدة الآخرين وتقديم الدعم لكل من يحتاجه، ويأتي اليوم الخامس من ديسمبر، للاحتفال باليوم العالمي للتطوع، الذي حددته منظمة الأمم المتحدة منذ عام 1985.

وتحتفل غالبية دول العالم بهذا اليوم، الذي تعمل على تنظيمه مجموعة هيئات وشركات ومنظمات غير حكومية، لترسيخ مفهوم التطوع، مع التأكيد على أهميته خاصة في ظل الظروف الحالية واجتياح وباء كورونا العالم بأثره، لافتًا إلى أن الهدف المعلن هو تطوير فكرة العمل التطوعي وخلق جو حسن بين العمال والشكر على مجهوداتهم إضافةً إلى زيادة وعي الجمهور حول مساهمتهم في المجتمع.

ويعد العمل التطوعي أحد أهم النشاطات الإجتماعية التي تنعكس بالإيجاب على الأشخاص المحيطة بك، كما يوفر العديد من الفوائد الصحية سواء الجسدية أو النفسية، فيما فوائد العمل التطوعي: يساعد العمل التطوعي في مواجهة آثار التوتر والغضب والقلق، والتطوع يكافح الاكتئاب، والعمل التطوعي يجعلك سعيدا.

ويزيد العمل التطوعي من الثقة بالنفس ويجعلك تعمل بشكل أسرع، ويوفر إحساسا بالهدف، كما يجعلك جزءا من بناء وتطور المجتمعات، ويبني الروابط ويخلق الأصدقاء ويوسع دائرة المعارف.