أكد الكاتب الصحفي سعيد العجل، اليوم الثلاثاء، أن القمة الخليجية متابعة عالميًا والملف الأمني من أهم محاور القمة.

وقال سعيد العجل، أنه تأتي قمة مجلس التعاون الـ42 المقامة في الرياض ضمن 9 قمم سابقة شهدتها المملكة، لافتًا إلى أن القمة بها من الملفات الكثير خاصةً بعد جولة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان آل سعود – حفظه الله.

وأوضح أنه يستشف من هذه الجولات أن هذه القمة ستصدر فيها قرارات تصب لصالح دول المجلس، كما أنها متابعة عالميًا ونلحظ مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة؛ لذلك فهي لا تمثل فقط اهتمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي ولكن أيضًا قادة دول العالم، بحسب قناة “الإخبارية” .

وأشار إلى أن قمة العلا التي عقدت في يناير العام الحالي كانت من أنجح القمم بلا شك ونحن نستخلص من خلالها حل الأزمة الخليجية وما نتج من قرارات في هذه القمة، مضيفًا أن جميع القمم السابقة خرجت بنتائج مفيدة لمواطني المجلس، ومنها مبادرة الملك عبدالله – رحمه الله – في قمة الرياض 2011 بالانتقال من التعاون إلى الاتحاد.

وذكر أن ذلك بالإضافة إلى القمة المنعقدة في عام 2013 مبادرة أمير الكويت في إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – كان له رؤية في قمة الرياض 2015 لتعزيز التكامل بين دول المجلس والحرص على العمل الجماعي المشترك ومواصلة الجهود لتحويل المجلس من التعاون إلى الاتحاد، مضيفًا أنه دائمًا قمة مجلس التعاون الخليجي من ضمن المحاور التي تناقشها الملف الأمني تحديدا كونه يشكل هاجسًا لدول الخليج.