كشف أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال، لأول مرة عن تفاصيل زيارته للقدس عام 2004 بموافقة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، ولقائه مع الرئيس الفلسطيني حينها ياسر عرفات.

وقال الأمير تركي بن طلال خلال برنامج “في الصورة”: “زرت القدس أيام ما كان محاصر ياسر عرفات في 2004 بإذن الملك، في مهمة إغاثية، ولم يكن مسموح وقتها”.

وأضاف سموه: “كان فيه استئذان من سمو سيدي الملك فهد وضحنا له إيش المهمة اللي كنا بنروح لها بالتنسيق مع الأمم المتحدة لعمل مشاريع، وأذن سيدي الملك بضوابط معينة وتحت وضح النهار”.

وأوضح الأمير تركي بن طلال أنه صلى في المسجد الأقصى، قائلا: “شعرت إنه مسجدنا وأهلنا وربعنا، أهل الرباط”.

وكشف عن حوار دار بينه وبين الرئيس الراحل ياسر عرفات، قائلا: “كان الوالد الله يرحمه موصيني إني أبلغه برسالة تتعلق ببعض المشروعات اللي الوالد يبغى ينفذها في فلسطين” نافيا وجود أي رسائل سياسة في الحديث الذي دار بينهما.