أوضح المحامي والمستشار القانوني بدر الروقي، سبب كون النساء أكثر ضحايا التستر، وعن طريقة حصول الأجانب على الامتيازات المخصصة للمواطنين.

وقال الروقي أن الأجانب الذين يحصلون على بعض التراخيص و المميزات التي تخص المواطنين فقط تتم بمساعدة متسترين، مؤكدا أن الأجنبي يحصل على مبالغ مالية من وراء التستر التجاري بالاتفاق مع مواطنين، وهي من الجرائم الكبيرة والتي تدخل ضمن جرائم مكافحة الارهاب.

وأضاف الروقي أن تجارة بعض الأزواج بأسماء زوجاتهن زوجاتهم و استخراج التصاريح بأسمائهم ومشاركته أجانب أو أن يكون هو نفسه أجنبي ذلك هو السبب في كون النساء أكثر ضحايا التستر.

وأكد أن البرنامج الوطني لمكافحة التستر، أصدر مرسوم وهو الأول من نوعه عالميا للحفاظ على الثروات التجارية التي قد تصل إلى أكثر من 300 مليار ريال لافتًا إلى تقنية جديدة يتم استخدامها وهي تقنية التحليل عن طريق الذكاء الاصطناعي