قالت مدربة ومستشارة في تعديل الفكر والسلوك، فهدة العريفي، إن تزيين غرف الولادة وحفلات تحديد الجنس قد تصل أسعارها في بعض الأحيان لما يقارب أسعار حفلات الزواج، وقد تصل أحيانا بالبعض إلى الاستدانة .

وأضافت أن السوشيال ميديا وبعض ضعف الوعي سبب في انتشار ظاهرة حفلات تحديد جنس المولود أو غيرها من المظاهر الدخيلة على مجتمع المملكة، وذلك بحسب ما ذكره في برنامج “سيدتي” المذاع على قناة “روتانا خليجية”.

وأكدت أن مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي حولوا المجتمع لمجتمع استهلاكي، مضيفة أن بعض البسطاء قد يتأثر بالحفلات التي ينظمها المشاهير بشأن تحديد جنس المولود ويقومون بعمل مثل هذه الحفلات، مما قد يؤدي في النهاية إلى التأثير على ميزانية الأسرة.