شهد يوم السبت الماضي إزاحة الستار عن تمثال الفتاة الإيزيدية جيلان برجس، والتي انتحرت بعدما خطفها تنظيم داعش الإرهابي عام 2014، في قضاء سنجار، غربي محافظة نينوى، وذلك أمام أعين والدتها الملكومة وأفراد عائلتها الذين ينظرون إليها على أنها رمز للشجاعة والشرف.

ووثق مقطع فيديو، لحظة الكشف عن التمثال الذي أنجز على يد النحّات ثابت ميخائيل وابنه نينوس، ونصب لها في مسقط رأسها، وذلك بعدما تجمّع أهالي المدينة حوله.

والجدير بالذكر، أن قضاء سنجار غربي الموصل مركز نينوى شمالي العراق، شهد عودة الآلاف من النازحين إليه منذ مطلع العام الحالي، بعد نحو 7 أعوام على تعرض الإيزيديين هناك للإبادة والتهجير على يد إرهابيي داعش، بينهم معظم أفراد جيلان نفسها.