اكتشفت مصر مقبرتين متجاورتين ترجعان إلى العصر الصاوي، وذلك خلال أعمال الحفائر التي تنفذها البعثة الأثرية الإسبانية في منطقة آثار البهسنا بمحافظة المنيا بصعيد مصر.

ومن جانبه، صرح مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة عثرت على لسان من الذهب داخل فم مومياء مصرية مجهولة.

كما عثرت البعثة على تابوت مصنوع من الحجر الجيري له غطاء على هيئة سيدة وبجانبه بقايا رفات لشخص آخر غير معروف بعد.

وصرح جمال السمسطاوي، مدير عام آثار مصر الوسطى، أنّه لم يتم تحديد هوية صاحب المقبرة، كما أنّ المومياء التي عثر عليها في حال سيئة من الحفظ ويجري حالياً دراستها لتحديد صاحبها، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.