أكد المحلل السياسي سالم الجهوري، اليوم الاثنين، أن تطابق الناحية السياسية بين المملكة وسلطنة عمان في كافة المستويات الإقليمية والدولية من أهم مرتكزات نجاح زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للسلطنة.

وقال سالم الجهوري، أن نجاح هذه الزيارة يرتكز على مجموعة من المحاور، وأولها أن الممارسة السياسية في كل من السلطنة والمملكة متطابقة إلى حد كبير في الرؤى سواء كانت في الملفات الإقليمية أو على المستوى الدولي وأيضًا على مستوى تفعيل منظومة مجلس التعاون.

وأوضح الجهوري، أن هذا التطابق بين الرياض ومسقط ليس وليد اليوم وإنما خلال الخمسون عامًا الماضية منذ زيارة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه- إلى زيارة الملك فيصل في 1971 م، مضيفًا أن هذه العلاقات امتدت وجعلت من هاتين الدولتين ركيزتين أساسيتين ليس في المنطقة ولكن على المسرح الدولي.

وأشار إلى أن في الجانب الاقتصادي؛ ففي الدولتين تقصير لا يليق بتقارب البلدين الجغرافي فالمرحلة الحالية هي مرحلة التكاملية الاقتصادية بين منظومة دول مجلس التعاون حتى يتم التخلص من قلق النفط وإيراداتها وتقلبات أسعاره، بحسب قناة “الإخبارية”.