أعرب عدد من الباحثين عن قلقهم من وجود عاملاً مناعيًا يربط بين ظهور فيروس كورونا ومرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” الذي يزيد من ظهور الطفرات.

وأوضح الباحثين أنهم يخشون أن تكون حالات “الإيدز” التي لا تخضع للعلاج للمطلوب عاملا من عوامل زيادة ظهور الطفرات على فيروس كورونا، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.

وأشار الباحثون أنه في حال دخل كورونا جسم مريض الإيدز تظهر طفرات أخرى نظرًا إلى ضعف الجهاز المناعي لدى المصابين، فعندما يعيش الفيروس فترة طويلة داخل جسم الإنسان يشهد طفرات كثيرة.

واستدل الباحثون على كلامهم بإحدى المريضات بالإيدز في جنوب إفريقيا والتي أصيبت بفيروس كورونا، فظلت العدوى في جسمها لمدة وصلت إلى 216 يومًا وتعاني هذه المرأة ضعفا في جهازها المناعي لأنها لم تحصل على علاج ملائم لها.

ودرس الباحثون عينة فيروسية من هذه المرأة، وجدوا أن فيروس كورونا لديها اكتسبت 32 طفرة عندما كان داخل جسمها، وهو ما يعني أن طول الإصابة ينطوي على مخاطر كبرى.