تعد الولادة القيصرية عملية جراحية كبرى للبطن، ومن الطبيعي الشعور بألم وألم في الشق لبعض الوقت وعلى الرغم من أن معظم النساء يمكنهن التعافي في غضون ستة أسابيع بعد الولادة، فقد يتعافى البعض بعد ذلك بقليل بسبب عوامل فردية مثل مضاعفات الولادة والحالة الصحية العامة.

وتوجد مجموعة من النصائح التي تساعد الأمهات أثناء الشفاء بعد الولادة القيصرية؛ حيث اتبع إدارة الألم الموصى بها خلال فترة التعافي. تناول الجرعات اليومية من مسكنات الألم في المواعيد الموصى بها بدلاً من تناولها عند الشعور بالألم. قد يستغرق التعافي من الألم بضعة أسابيع.

واطلب الرعاية الطبية إذا عانيت من ألم لا يطاق بعد الولادة القيصرية في أي وقت أثناء التعافي، حتى بعد تناول مسكنات الألم الموصوفة، واحصل على قسط كافٍ من الراحة خلال الأسابيع الأولى بعد الولادة؛ حيث يمكن للجسم أن يشفى بشكل أسرع وبشكل جيد عندما تسمح لك بالراحة.

ولسوء الحظ ، قد لا تحصل معظم الأمهات على قسط كافٍ من الراحة بسبب رعاية حديثي الولادة والرضاعة الطبيعية. يمكن أن يساعدك الحصول على المساعدة من الشريك أو أحد أفراد الأسرة أو مقدم الرعاية في الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة خلال أيام ما بعد الولادة، بالإضافة إلى ذلك ، يمكنك الراحة عندما يستريح طفلك لأنه قد تضطر إلى الاستيقاظ للرضاعة وتهدئته عندما يكون مستيقظًا.

ويساعد الحفاظ على نظام غذائي صحي جسمك على التعافي بشكل جيد، وحاول أن تتبع وجبات مغذية بدلاً من الوجبات المليئة بالسعرات الحرارية. يمكنك أيضًا طلب المشورة الغذائية من اختصاصي تغذية معتمد خلال فترة ما بعد الولادة، فيما يمكنهم مساعدتك في تخطيط نظامك الغذائي وفقًا للسعرات الحرارية والعناصر الغذائية المطلوبة أثناء الرضاعة الطبيعية.

ومن الممكن تناول مكملات الفيتامينات أو المعادن إذا وصفها طبيبك. يمكن أن تساعد إضافة الألياف والسوائل إلى نظامك الغذائي أيضًا في منع الإمساك بعد الولادة. لا تتبع الحميات الغذائية القاسية في فترة ما بعد الولادة لفقدان الوزن أثناء الحمل لأنها قد تؤثر على صحتك وقد تؤثر أيضًا على الرضاعة الطبيعية، فضلًا عن زيادة كمية السوائل اليومية.