واصل الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيع، أستاذ الأدب السعودي، سرد معلومات عن الرياض القديمة.

وسرد الدكتور محمد الربيع، قصة سجن دوار وموقعه في إقليم اليمامة والمسجون جحدر وذلك في العصر الأموي، ضمن توثيقات “دارة الملك عبدالعزيز”، لافتًا إلى أنه حينما جاء حاكم لليمامة من الدولة الأموية وهو إبراهيم بن عربي كانت المنطقة مضطربة ويكثر فيها اللصوص وقطاع الطرق.

وأوضح “الربيع” أن إبراهيم بن عربي كان حاكمًا حازمًا جدًا وعنيف؛ لينشئ سجن “دوار” وكان السجن وأساليب التعذيب فيه مخيفة، فيما من بين القصص القبض حينها على لص شهير اسمه “جحدر” ووضعه في السجن، فيما بعد ذلك سجن في عهد والي آخر من ولاة اليمامة وأراد أن يختبره وأدخل عليه أسدًا وقال له “إن تصارع الأسد أطلقوا سراحك كافأناك وإن قتلك تخلصنا من شرك”.

وأشار إلى أن السجين قبل بالعرض وأصبح الأسد جائعًا لمدة ثلاثة أيام وأدخلوه على جحدر لينتصر السجين عليه ويقتله، فتم إطلاق سراحه، مضيفًا أن دوار هو السجن المحصن والبعض يقول أن دوار جاء من أن من دخله دارت عليه الدوائر ولن يخرج منه، كما أن أقرب موقع للسجن الآن هو حي “الملقا”.