اكتشف موظفو محمية “القطب الشمالي الروسي”، اختفاء شبه جزيرة في أرخبيل أرض فرانسوا جوزف بسبب ذوبانه.

وكان العلماء قد قاموا بجولة حول جزيرة “حواء ليف” التابعة للأرخبيل على متن زورق، وفوجئوا بظهور مضيق بحري جديد بعرض 3 كيلومترات في وسط شبه جزيرة تنتهي برأس “ميسياتسيف”.

وأفاد مدير المحمية الوطنية، ألكسندر كيريلوف، بأن العلماء خرجوا باستنتاج مفاده بأن الرأس كان جبلا جليديا، والجزء الذي تبقى منه فإنه في الوقت الراهن عبارة عن قطع من الجبل الجليدي المتجول.

وأوضح أن هذا الاكتشاف الجغرافي، يتطلب اهتماما من جانب الإدارة الهيدروغرافية الروسية التي يجب أن تُدخل تعديلات في خريطة وصف البحار في منطقة القطب الشمالي.