أعلنت وزارة التعليم عن مواصلة جهودها في تمكين الطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة من الحصول على فرص التعليم والتدريب المناسبة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة.

وأكدت الوزارة على التوسّع في افتتاح الروضات والمراكز المتخصصة، وتوفيـر الخدمات التي تهيئ الطلبة ذوي الإعاقة للاندماج في التعليم والمجتمع، من خلال 46 مركـــزاً تُعنى بتشـخيص الحالات، وتعديل السلوك، مع تقديم العلاج الوظيفي وحل مشكلات النطق والتخاطب، إضافة إلى العديد من الخدمات الصحية والتعليمية، والنفسية، والاجتماعية، والخدمات المساندة.

واتاحت وزارة التعليم للطلبة من ذوي الإعاقة أنماطاً تعليمية خاصة، مع توفير الكوادر التعليمية المتخصصة، حيث طوّرت الخطط الدراسية في الفصول الثلاثة بإضافة مقرراتٍ جديدة، تلبي الاحتياجات التربوية وتحسّن من نواتج التعلّم في مختلف البرامج والأنماط التعليمية المقدمة للطلبة.

كما قدمت الوزارة للطلبة من ذوي الإعاقة المكافآت الشهرية، والنقل المدرسي المجاني، إلى جانب المستلزمات والوسائل التعليمية، والتدخل المبكر، والأدلة التنظيمية والإرشادية.

ودعمت وزارة التعليم العـديد من المبادرات والبرامج والاتفاقيات التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز توعية المجتمع التعليمي بحقوقهم، ومنها مذكرة التفاهم التي وقعتها الوزارة مؤخراً مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ لتهيئة طالبات المرحلة الثانوية ذوات الإعاقة للمرحلة الجامعية.

وشاركت الوزارة في برامج التوعِية والمسؤولية المجتمعية المتعلقة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة؛ بهدف تعزيز الوعي المجتمعي باحتياجات ذوي الإعاقة، وإرشاد الأسر لطرق التعامل الأمثل مع أبنائهم من ذوي الإعاقة، إضافة إلى إبراز جهود التعليم في تمكينهم ودمجهم في التعليم العام والمجتمع، وتوفير المعلومات الضرورية حول إعاقة الطالب وطبيعة احتياجاته.

كما شاركت المدرسة ولي أمر الطالب ذي الإعاقة في إعداد وتصميم وتنفيذ وتقويم البرنامج التربوي الفردي له، ضمن سلسلة من إقامة اللقاءات الدورية مع الأسر، وتوفير البرامج التدريبية.