تحدث الكاتب تركي الحمد، عن الأشخاص المعادين للمملكة، الذين يحاولون عرقلة خططها الكبرى التي من شأنها إحداث تغيرات جذرية في الدولة والمجتمع.

وقال الحمد: “يقال أن “الشيطان يكمن في التفاصيل”، وهذا أمر صحيح في كثير من الشؤون، إن لم يكن كلها، ومن ضمنها الخطط الكبرى التي تسعى إلى إحداث تغيرات جذرية في الدولة والمجتمع”.

وتابع: “مثال ذلك رؤية “20-30″ في المملكة العربية السعودية، فهي خطة طموحة تسعى إلى خلق سعودية جديدة قادرة على الحياة والإسهام في إنتاج الحضارة، وليس مجرد البقاء في خانة المستهلكين، والحلقة المفرغة للاستهلاك وإعادة الاستهلاك”.

وأضاف: “لكن حين التنفيذ، تبدأ أفاع وعقارب وعناكب خفية بالتسلل إلى التفاصيل الصغيرة، في محاولة لعرقلة الرؤية ومخرجاتها المتوقعة، مع سبق الإصرار والترصد، وذلك كما في حال الجماعات والتنظيمات والدول، ومن يواليها من أفراد مضللون بأيديولوجيات ومصالح آنية، المعادية للكيان السعودي دولة ومجتمع، أو دون وعي، وذلك مثل منفذين وموظفين فاسدين، يغلبون مصالحهم الذاتية على كل شيء، أو أنهم لم يستوعبوا أبعاد الرؤية فتأتي نكالا على الخطة ومخرجاتها، مثل هؤلاء يدمرون المستقبل وهم لا يشعرون”.