كشف تقرير الطب الشرعي أن وفاة الصحفية المصرية رحاب بدر هي جريمة قتل وليست انتحار، وذلك وفقاً لعدداً من الحقائق العلمية الثابتة في مجال الطب الشرعي، والتي ثبتت أن الوفاة ليست بالانتحار شنقاً، ولكنها بفعل فاعل، تم خنقها باستخدام حبل أو بيد الجاني بالضغط على العنق ثم تعليقها بعد مرور ساعات لعدة أسباب.

وأكد التقرير أن الرسوب الدموي في ساقيها، وفي خلفيتها يؤكد أن المجني عليها بعد وفاتها، كانت ملقاه على الأرض على ظهرها لفترة ما بين 4 إلى 6 ساعات،مشيرا إلى أنه قبل تخثر الدماء بشكل كامل تم وضعها في في الشكل التي وجدت عليها،معلقة على عامود السرير في وضع الوقوف، الأمر الذي أدى إلى رسوب الجزء المتبقي سائلا من الدم إلى ساقيها.

وأوضح التقرير أن وضع التيبس الرمي لا يتفق مع وضعية الانتحار وإنما يتفق مع التيبس في حال استلقاء الجثة على ظهرها لعدة ساعات بعد الوفاة ثم تغيير وضعها بتعليقها واقفة مع ثبات رأسها منتصبة في استقامة واحدة مع الرقبة والظهر وهذا الوضع لا يتفق مع الشنق والعقدة حيث أن الانتحار شنقا يتطلب رخي الجسم لأسفل ليحدث شد على الرقبة.

وأكد تقرير الطب الشرعي وجود 3 كدمات مستديرة بوحشية على الركبة اليمنى للمجني عليها وهذا مؤشر هام على تعرض المجني عليها للعنف، مشيرا إلى أنها ليست من السقوط وإنما ناتجة عن الضغط بأصابع اليد.

وكانت حالة من الحزن الشديد سيطرت على الوسط الفني والصحفي يوم 30 يناير من العام 2020، بعد العثور على الصحفية رحاب بدر مشنوقة داخل شقتها بالمعادي.