تعرض رئيس وزراء إسرائيل لموجة عارمة من الانتقادات والتهكم، بعد سفر زوجته وأبناؤهما الأربعة لرحلة استجمام، وذلك بعد يومين فقط من خطابه ودعوته للإسرائيليين بعدم السفر إلا في حالات الضرورة القصوى، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية ضد متحّور كورونا الجديد.

و بادر مكتب رئيس الوزارء بالكشف عن سفر زوجة بينت وأولاده للخارج وذلك من باب الشفافية ولكنها لم تحمه من عاصفة انتقادات وردات فعل غاضبة في المحافل السياسية والإعلامية وفي منتديات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، التي طعنت بمصداقيته وسخرت منه.

وحاول بينيت اصلاح الأمر وتخفيف وطأة الفضيحة بالقول في منشور على صفحته إنه يتفهم ردود الفعل على سفر أسرته، وإن الأمور تغيرت ولم يعد هناك حاجة ملحة بعدم السفر إلى الخارج بسبب التفاصيل التي تم التعرف عليها خلال الأيام القليلة الماضية حول متحور “أوميكرون”.

وعلق الوزير السابق تساحي هنغبي في تصريح لإذاعة جيش الاحتلال على تصريحات بينت : “هنا توجد مقولة سياسية مفادها أن نفتالي بينيت يدرك في قرارة نفسه أنه رئيس وزراء مؤقت ولن يعود للحكم، ولذلك يفعل ما يراه،لافتا إلى أنه يستخف بالجمهور ويتجاهل قرارات ومعايير أخلاقية، في محاولة منعه للاسرائليين السفر للخارج بينما يحلل ذلك لزوجته وأولاده”