يتعرض بعض الأطفال للإصابة بعمى الألوان و ذلك لأسباب معينة، والتي بدورها تشكل خطرا كبيرا لذلك نكشف تلك الأسباب وهي .

نقص الخلايا الحساسة للألوان في العين يؤدي إلى الإصابة بعمى الألوان، وعادة تكون وراثة، حيث ينتقل من الوالدين في نمط الوراثة المرتبط بالكروموسوم X ، أي من الوالدين إلى الأبناء على كروموسوم إكس. يصيب الأولاد بشكل أساسي ، ويمكن أن تكون أمهاتهم حاملة لتلك الجينات.

وفي حالة الآباء المصابين بعمى الألوان قد تنقل هذه الحالة إلى أطفالهم فقط إذا كانت الأم تعاني أيضًا من خلل وراثي، حيث أن الفتيات تتأثر فقط إذا كانت الأم حاملًا ، والأب مصاب بعمى الألوان إلا أن هناك أجيالا قد تتخطى هذه الحالة في بعض الأحيان.

وهناك عوامل أخرى قد تؤدي إلى عمى الألوان في وقت لاحق من الحياة وهي، التعرض للستيرين وثاني كبريتيد الكربون، وكذلك الحالات الطبية مثل مرض السكري ، الجلوكوما ، الساد ، والتصلب المتعدد بالإضافة إلى الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل الديجوكسين والكلوروكين والهيدروكسي كلوروكوين والفينيتوين.