أنهى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، قرارات أصدرها القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان بتكليف وكلاء الوزارات، حيث رهن بقاءه في منصبه بالتوافق بين القوى السياسية والالتزام بالاتفاق مع الجيش.

وقرر حمدوك إنهاء تكليف وكلاء الوزارة الذين سبق تكليفهم تسيير مهامها، عقب إعفاء البرهان وكلاء الوزارات بعد إجراءات 25 أكتوبرالماضي، وتكليف 20 وكيلاً جديداً لتسيير مهام الوزارات.

وقال حمدوك : «إنه لن يبقى في منصبه، إلا بتطبيق الاتفاق السياسي مع الجيش، الذي عاد حمدوك بموجبه لرئاسة الوزراء، وبالتوافق بين القوى السياسية».

وذكرت مصادر أن معظم الطاقم القديم في مكتب رئيس الوزراء يرفض العودة للعمل معه، في وقت يواجه حالة من عدم الالتزام الكامل بالاتفاق الذي وقعه مع الجيش، فاعتكف في منزله لمدة يومين لم يزاول خلالها مهامه من مكتبه، وفقًا لـ «الشرق الأوسط».