أكد استشاري الأمراض المعدية الدكتور علي الشهري، إن الوضع الوبائي مستقر في المملكة ويدعو للتفاؤل والاطمئنان

وأوضح الشهري ” أري إن متحور أوميكرون أثار الهلع أكثر من اللازم ويجب أن نعطيه حجمه الطبيعي فلا نبالغ من الخوف منه ولا نتجاهله ونعطيه أقل من حقه”.

وأكد الشهري إنه ما زال هذا المتحور تحت الدراسة ، ويدرس من جميع النواحي من حيث سرعة الانتشار والاستجابة للقاحات ومن ناحية خطورة المرض وأيضًا الاستجابة للأدوية، كل هذه النواحي تحت الدراسة ولا يوجد أي تأكيد في أي ناحية منها.

وقال: هناك بعض الأمور التي قد تكون قريبة من التأكيد الأمر الأول منها هو إن المصاب بكورونا من قبل هناك احتمالية كبيرة أن يصاب بالمتحور الجديد مرة أخرى، الأمر الثاني وهو سرعة انتشاره والتي تبدو حتى الآن، إنه مقارب لدلتا إن لم يكن زائدًا عليه قليلًا في سرعة الانتشار ووصل إلى الآن إلى 22 دولة.

وأكد الاستشاري أن الفيروس الأصلي والذي يميز فيروس كورونا هو إنه حدث به أكثر من 50 طفرة، وهذا ما أثار الخوف والقلق وجعل منظمة الصحة العالمية في فترة قصيرة تضعه ضمن المتحورات المثيرة للقلق.

وأضاف “وما زالت المعلومات حول هذا المتحور غير مؤكدة، ويحتاج إلى العديد من الدراسات ولكن يجب ألا ننسى إن أغلب المصابين بذلك المتحور لم يحصلوا على لقاحات كورونا”