اعتذرت الكاتبة أليس سيبولد، للرجل الذي تمت تبرئته من جريمة اغتصاب وقعت عام 1981 ووردت في مذكراتها، مؤكدة أنها حاربت عن غير قصد مع نظام أرسل رجلا بريئا إلى السجن.

وجاء ذلك بعد أن برأ القضاء الأمريكي، الأسبوع الماضي، أنتوني برودووتر، الرجل البالغ من العمر 68 عاما، والذي أدين عام 1982 بتهمة اغتصاب سيبولد، 58 عاما.

وكان المتهم أنتوني برودووتر قد قضى 16 عاما في السجن، حيث وجدت السلطات عيوبا خطيرة في حكم الاعتقال الأصلي والمحاكمة.

فيما استندت الكاتبة في مذكراتها لعام 1999، “Lucky” ، إلى دعوة بتهمة اغتصابها عندما كانت طالبة في جامعة سيراكيوز.

وقالت الكاتبة: “أنا ممتنة لأن السيد برودواتر قد تم تبرئته أخيرا، لكن الحقيقة تبقى أنه تعرّض قبل 40 عاما، لمعاملة وحشية من قبل نظامنا القانوني المعيب. سأأسف إلى الأبد على ما تم فعله له”.

وأضافت أنها تتصارع أيضاً مع حقيقة أن مغتصبها لن يعرف أبدًا، وربما اعتدى على نساء أخريات.

وبدأ ذلك عقب ما يقرب 5 أشهر من اغتصابها، حينها رأت سيبولد برودووتر في أحد شوارع سيراكيوز، فذكرها وجهه بالمغتصب، فأبلغت الشرطة بالحادثة، وذلك وفقاً لتأكيد محامي برودووتر.