أجرى باحثون من كلية الطب بجامعة “كاليفورنيا سان دييغو” وكلية “هربرت ويرثيم” للصحة العامة وعلوم الإنسان دراسة حول منافع الأفوكادو.

وأوضح الباحثون في دراستهم المنشورة، مؤخرًا في مجلة (Nutrients)، إنهم كشفوا عن فوائد جديدة تعود على الإنسان من استهلاك كميات كبيرة من فاكهة الأفوكادو؛ حيث تساعد على تقليل استهلاك السعرات الحرارية، وضبط النظام الغذائي.

اختار الباحثون فاكهة الأفوكادو على وجه التحديد؛ لأنها غذاء نباتي يستهلك في البيئة التقليدية منذ آلاف السنين في المكسيك وأجزاء من أميركا الوسطى والجنوبية.

ويحتوي الأفوكادو على الألياف وبعض المواد الكيميائية، التي تمنع امتصاص الكولسترول في الجسم مثل؛ الفيتوستيرولز (phytosterols)، ومضادات الأكسدة مثل؛ فيتامين ه (Vitamin E)، وفيتامين ج (Vitamin C) التي تمنع تأكسده، وتعزز فوائد ثمرة الأفوكادو للقلب والشرايين.

ويقول الباحثون إن نصف ثمرة متوسطة الحجم من الأفوكادو توفر ما يصل إلى 20 في المائة من الألياف اليومية الموصى بها، و10 في المائة من البوتاسيوم، و5 في المائة من المغنيسيوم، و15 في المائة من حمض الفوليك، و 7.5 غرام من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.

وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الأفوكادو قللوا من استهلاك للبروتين الحيواني، وخاصة الدجاج والبيض واللحوم المصنعة، والتي عادة ما تحتوي على معدل أعلى من الدهون والصوديوم.