عادت الاسهم السعودية للتراجع بنهاية تعاملات جلسة الثلاثاء بعدما شهدت خلال الجلسة السابقة مكاسب طفيفة، وضغط الأسهم القيادية خاصة أسهم البنوك على أداء السوق، في وقت ارتفعت عدد من أسهم الشركات ذات الخسائر المتراكمة بالحد الأعلى وبشكل مغاير للعادة.

وأغلق المؤشر العام السعودي عند مستوى 10761 نقطة متراجعا بـ 49 نقطة أو ما يعادل 0.4 في المائة، فيما بلغت السيولة المتداولة 10.5 مليار ريال.

وتركزت السيولة على أسهم مصرف الراجحي وسابك وكذلك أرامكو السعودية، في حين تأتي سيولة الجلسة عبر تداول 290 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 432 ألف صفقة.

وضغط سهم مصرف الراجحي على أداء السوق بعدما تراجع 2.1 في المائة مسجل أدنى إغلاق منذ أكتوبر الماضي، ، كذلك تراجع سهم “سابك 2.7 في المائة، ليسجل أدنى إغلاق منذ مارس 2021.

إلى ذلك، صعدت أسهم 129 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم الباحة وريدان والاسماك وتهامة للإعلان وكذلك الكابلات بمكاسب بالحد الاقصى (10 في المائة)، علما أن تلك الشركات لديها خسائر متراكمة.

كذلك ارتفعت أسهم اميانتيت وجاكو وكذلك البحر الاحمر بنسب تراوحت 7 و6.5 في المائة.

في المقابل، تراجعت أسهم 69 شركة تصدرها سهم عناية للتأمين بالحد الأدنى 10 في المائة، بالإضافة إلى تراجع سهم أمانة للتأمين 9.9 في المائة، ليسجل السهمان أول تراجع بعد 4 جلسات من المكاسب الكبيرة.

في حين تراجعت أسهم اسمنت القصيم 6.2 في المائة ليسجل السهم أدنى إغلاق في نحو عام، تلاه أسهم جرير والمتقدمة وسبكيم بأكثر من 4 في المائة.