أكدت دراسة حديثة، أن الرجال الذين يعانون من إصابات متكررة في الرأس، خاصة من مارسوا رياضة الملاكمة، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بـ 3 مرات.

وذكر باحثو جامعة بوسطن، أن الدليل على إصابات المادة البيضاء في الدماغ يمكن أن يظهر في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي؛ حيث يظهر فرط كثافة المادة البيضاء هذه كنقاط مضيئة في فحوصات الدماغ، ويمكن أن تشير إلى حالات مثل ارتفاع ضغط الدم.

ووجد الفريق البحثي أن هذه العلامات أكثر شيوعًا لدى الرياضيين الذين يمارسون الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي لفترة أطول، أو يعانون من إصابات أكثر في الرأس.

وأوضحت فحوصات الدماغ أنه مقابل كل اختلاف وحدة في حجم فرط كثافة المادة البيضاء، زادت احتمالات الإصابة بمرض شديد في الأوعية الدموية الدقيقة، ومؤشر آخر على تلف المادة البيضاء في الدماغ بمقدار الضعف، مع زيادة ثلاثة أضعاف في احتمال وجود تراكم حاد لبروتين “تاو” في الفص الجبهي، وهو تطور يمثل علامة بيولوجية لمختلف أمراض الدماغ، مثل مرض الزهايمر.