أوضح المفكر والباحث الاسلامي الدكتور علي الكيالي، العلاقة بين الصدفة والخرافة في ما يعرف بالحسد والعين، ومفهوم كلا منهما وطرق الحماية والتحصين.

وقال الكيالي، أن البعض يستخدمون الحسد والعين كشماعه، كل ما أصابهم أمرا أو شر ارجعوه إلى الحسد، مؤكدا أن الدعاء يقي من شر العين مستشهدا بالآية “وأفوض أمري إلى الله – وإذا عزمت فتوكل على الله” فهاتان تزيلان أثر الحسد والعين وينتهي الأمر بهذا الشكل.

وأرجع بعض الحوادث التي تحدث للناس إلى الصدفة وليست لها علاقة بالعين أو الحسد حيث أن الحاسد يتحول لشخص شرير كما ذكرته سورة الفلق “ومن شر حاسد إذا حسد”.

وأوضح أن هناك ثلاثه أنواع من النفوس، النفس المطمئنه، النفس اللوامه، والنفس الأمارة بالسوء، مؤكدا أن الحسد يأتي من النفس الأمارة بالسوء.

وأشار إلى أن العين في حد ذاتها ليست الوسيلة التي تسبب الحسد لأن العين تنقل الصوره فقط، مشيرا إلى أن الإنسان الكفيف الذي لا يرى لا يمكنه أن يحسد لأنه لا يرى الصورة، فالعين وسيلة تلقى وليست وسيله إصابة أو أذى.

وأكد أن العين حق والحسد حق وأن العين والحسد لاتخرج إلا من شياطين الإنس، الذين يستكثرون النعم على غيرهم ويريدون زوالها، لافتا إلى ضرورة التحصن من كيدهم بالمعوذتين وآيات الله المحصنات .