‬تجددت حالة من إثارة الجدل والاستياء بشأن وزير البيئة الفرنسي السابق نيكولاس هولوت، ، بسبب قضايا تم اتهامه فيها باغتصاب أربع سيدات، من بينهن حفيدة فرانسوا ميتران، الرئيس الفرنسي السابق.

وتجدد الجدل بعد نشر تحقيق مصور يشمل تصريحات ٥ سيدات ، يوجهن تهمًا ضد هولوت، فضلا عن حفيدة فرانسوا ميتران، التي أعلنت شكوى اغتصابها قبل ٤ سنوات؛ في حين أن المتهم قال إنه لا يعرف أسماء المتهمات الجديدات.

وصرح” هولوت” في محطة بي.إف.إم-تي : “لم أرتكب هذه الأفعال في القريب أو البعيد، فهذه المزاعم كاذبة ليس لأن ضميري غير مرتاح، سأترك الحياة العامة للأبد لمجرد أنني أشعر بالاشمئزاز”

وتابع بأنه قرر ترك الرئاسة الفخرية لمؤسستة، وهو ، لحمايتهم من الأوساخ التي سيواجهها بنفسه في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن بعض الأرواح الشريرة ستعتبر هذا دليلاً على الذنب، مؤكدا أن هذا تعبيرا فقط اشمئزازه.

وفي سياق متصل، أكدت محاكمة سابقة شكوى الاغتصاب المقدمة عام 2008، لكنها أغلقت دون متابعة، حيث تم استنكار الأفعال التي يعود تاريخها إلى عام 1997 باعتبارها مقررة.